التجارة بالذهب قرب مستوى 3220 دولارًا للأونصة بعد بيانات تُظهر تراجعًا أقل من المتوقع في قطاع التصنيع الأمريكي الشهر الماضي
أعلن معهد إدارة التوريد (ISM) يوم الخميس أن مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي انخفض إلى 48.7 في أبريل بعد أن سجل 49 في مارس. وكان الرقم أفضل من التوقعات، حيث توقع المحللون متوسط قراءة عند 48.
وقال تيموثي فيوري، رئيس لجنة مسح الأعمال التصنيعية في ISM: “شهد النشاط التصنيعي الأمريكي في أبريل تراجعًا طفيفًا إضافيًا نحو الانكماش بعد توسع هامشي فقط في فبراير. فقد ضعُف الطلب والإنتاج بينما تعززت المدخلات أكثر، وهي ظروف لا تُعتبر إيجابية للنمو الاقتصادي.”
واصل الذهب الفوري التداول قرب الحافة السفلية لنطاقه خلال الدقائق التي تلت نشر البيانات عند الساعة 10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسجل الذهب آخر تداول عند 3223.23 دولارًا للأونصة، مُسجلًا خسارة يومية بلغت 1.97%.
كانت مكونات التقرير متنوعة. فقد أشار معهد إدارة التوريدات (ISM) إلى ارتفاع حاد في ضغوط التضخم، حيث ارتفع مؤشر الأسعار إلى 69.8 مقارنة بـ 69.4 في مارس. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الإنتاج إلى 44، بانخفاض 4.3 نقاط عن المستوى المسجل الشهر الماضي البالغ 48.3.
كما ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 47.2، مقارنة بـ 45.2 في مارس. ولاحظ المعهد أيضًا تحسنًا في سوق العمل، حيث ارتفع مؤشر التوظيف إلى 46.5 من 44.7 الشهر الماضي.
وقال فيوري: “انكمش إنتاج المصانع (الإنتاج) أكثر في أبريل، مما يشير إلى أن شركات المشاركين في الاستطلاع تواصل خفض خطط الإنتاج في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ورغم ارتفاع مؤشر التوظيف قليلًا، إلا أنه بقي في منطقة الانكماش، حيث واصلت الشركات تسريح العمال. وفضلت الشركات عمومًا خيار التسريح لأنه أسرع تنفيذًا من تقليص العدد بشكل طبيعي.”
وأضاف: “نمو المخزونات ليس مؤشرًا إيجابيًا عندما يكون الطلب يسير في الاتجاه المعاكس؛ ويعتبر التوسع الأخير خطوة مؤقتة لتجنب الرسوم الجمركية، وسينخفض مستوى المخزونات بمجرد حل هذه المشكلات التجارية. كما يعكس أداء الموردين في عمليات التسليم هذا النشاط الاستباقي والتأخيرات في تفريغ البضائع عبر الموانئ.”
المصدر: kitco