- صعد سعر الذهب إلى مستوى قريب من 3090 دولارًا في الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الاثنين.
- تصاعد التوترات التجارية العالمية وعدم اليقين الاقتصادي يعززان تدفقات الملاذ الآمن، مما يدعم سعر الذهب.
- يتأهب المتداولون لبيان مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي لشهر مارس، والمقرر صدوره لاحقًا يوم الثلاثاء.
سعر الذهب (XAU/USD) يكتسب زخماً ويصل إلى حوالي 3090 دولاراً خلال الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الاثنين. يحافظ المعدن النفيس على اتجاهه الصعودي بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية أثارتها التعريفات الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أعلن ترامب الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 3 أبريل. هذه الإجراءات تأتي بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، وإعلان ترامب المرتقب يوم الأربعاء عن رسوم جمركية مقابلة. تستمر المخاوف المتعلقة بالحروب التجارية وعدم اليقين الاقتصادي العالمي في تعزيز الطلب على الذهب، باعتباره ملاذاً آمناً تقليدياً.
أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.4% على أساس شهري في فبراير، مقارنة بـ 0.3% في يناير. جاء هذا الرقم أعلى من التوقعات التي كانت عند 0.3%. على أساس سنوي، قفز مؤشر PCE الأساسي إلى 2.8% في فبراير مقابل 2.7% سابقاً (تم تعديله من 2.6%).
أشار التقرير إلى استمرار التضخم المرن في الاقتصاد الأمريكي. ومع ذلك، تثير السياسة التجارية العدوانية لترامب مخاوف من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى ركود تضخمي أو حتى كساد. وهذا بدوره يضعف الدولار الأمريكي ويدفع بسعر السلع المقومة بالدولار.
سيراقب المتداولون مؤشر مديري المشتريات الصناعية (PMI) للولايات المتحدة لشهر مارس، المقرر صدوره يوم الثلاثاء. إذا أظهر التقرير نتائج أفضل من المتوقع، فقد يدعم ذلك الدولار الأمريكي (USD) ويحد من المكاسب المحتملة لسعر الذهب.
المصدر: fxstreet