أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (الفيدرالي) أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5.25%-5.50% كما كان متوقعًا، مستشهدًا بنمو اقتصادي قوي.
وكشف “ملخص التوقعات الاقتصادية” (SEP) عن توقع خفضين لأسعار الفائدة في 2025، مع تخفيض توقعات الناتج المحلي الإجمالي.
وسجل الذهب تداولات مستقرة مع قيام الأسواق بهضم التوجه التيسيري رغم توقعات التضخم الأساسي المرتفع.
حافظ سعر الذهب على ثباته قرب مستوى 3390 دولارًا بعد قرار الفيدرالي الإبقاء على الأسعار دون تغيير في اجتماع 18 يونيو. وأظهر الملخص أن المسؤولين ما زالوا يتوقعون تخفيفًا بمقدار 50 نقطة أساس في 2025.
وفي وقت كتابة هذا التقرير، كان سعر الذهب مقابل الدولار (XAU/USD) يسجل خسائر طفيفة بنسبة 0.08%.
يتجاهل زوج الذهب مقابل الدولار (XAU/USD) الخسائر الطفيفة بعد إبقاء الفيدرالي معدلات الفائدة دون تغيير مع الإشارة إلى تخفيف بمقدار 50 نقطة أساس العام المقبل.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي عند نطاق 4.25%-4.50% كما كان متوقعاً، مشيراً إلى استمرار التوسع الاقتصادي بقوة، مع بقاء معدل البطالة منخفضاً وظروف سوق العمل قوية. ولاحظت اللجنة أنها “منتبهة للمخاطر المحيطة بكلا جانبي مهمتها المزدوجة”، مع تأكيد استمرار خفض حيازاتها من سندات الخزانة.
وكشف ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP) أن مسؤولي الفيدرالي يتوقعون انخفاضاً طفيفاً في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 من 1.7% في مارس إلى 1.4%، مع ارتفاع طفيف في معدل البطالة إلى 4.5%. كما تمت مراجعة توقعات التضخم الأساسي (مؤشر PCE) تصاعدياً من 2.8% إلى 3.1%، بينما بقي سعر الفائدة الفيدرالي المتوقع عند 3.9%. تشير هذه التوقعات إلى أن صانعي السياسة يفكرون في خفضين بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما خلال العام الجاري.

رد فعل الذهب على قرار الفيدرالي
ظل سعر الذهب مقابل الدولار (XAU/USD) يتداول عند مستويات مألوفة، في انتظار المتداولين مؤتمر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول.
أول مستوى مقاومة رئيسي يجب مراقبته هو 3400 دولار، يليه أعلى مستوى في 16 يونيو عند 3452 دولارًا، ثم 3500 دولار.
على الجانب الآخر، الدعم التالي عند 3350 دولارًا، يليه المتوسط المتحرك لـ50 يومًا عند 3301 دولار، مع دعم إضافي عند أدنى مستوى في 29 مايو عند 3245 دولارًا.
